154

============================================================

وعلامته: وجود الشعر الزائد خارجا(1) عن موضع الأهداب.

العلاج: قد ذكر أن له ستة وجوه من العلاج: الأول: أن يكحل بأدوية حادة كالأشياف الأخضر والروشنايا والباسليقون والدارج(2) وذلك بعد استفراغ البدن وتنقية الرأس بأيارج فيقرا وقوقايا أو حب الصبر أو حب الاصطماخيقون، والغرغرة بالأيارج المذاف بماء حار، وفصد عروق الرأس في جميع أصناف العلاج، وتكحل بأشياف الدارج وصفته: زنجار ستة دراهم، صمغ عربي وأشق من كل واحد أربعة دراهم، اقليميا الذهب وافيون من كل واحد درهمين، قتة [وهي البارزد](2) درهم. تنقع القنة والأشق في ماء السذاب وتدق الأدوية وتنخل ويحرر وزنها، وتخلط وتعجن بماء السذاب المنقوع فيه القنة والأشق ويعمل أشيافا.

الثاني: أن يقلع الشعر، ثم تكحل الموضع الذي قلع منه الشعر بدم قنفذ أو مرارته أو مرارة نسر أو مرارة العنز أو برماد الصدف ورماد حافر الحمير مخلطان بماء كراث مع مرارة النسر أو قطران أو بدم القراد(4).

الثالث: إلصاقه إلى الشعر الطبيعي إما بمصطكي أو بشمع أو بالراتينج، هذا إذا كان الشعر اثنتين أو ثلاثة.

الرابع: كيه، بأن تقلب الجفن وتكوى موضع [الشعر بميل معقوف الرأس على هذا الشكل: (1) سقطت من (ب) و(ص)، وهي في الأصول: خارج (2) في (س): الديزج. وقد ذكره (خليفة) في (الكافي) ص 577 و(صلاح الدين) في (نور العيون) ص 176 وغيرهما.

(3) سقطت من (ب) و(ص).

(4) في (ق): قطرات من دم القراد.

पृष्ठ 154