145

============================================================

وسببه: قلة الروح الباصر ولطافته وتسخنه، وهذا ربما آنذر بورم حار في الدماغ، وقد يكون من جرب الجفون.

وعلامته: أما ما كان من لطافة الروح الباصر فإنه يرى القريب دون اليعيد ولم يقدر ينظر إلى الشيء الساطع، ويهرب منه؛ وما كان من جرب الأجفان فحصول الجرب في الأجفان.

العلاج: أما ما كان من لطافة الروح: فإكحال العين بالاثمد المربى بماء لسان الحمل أو بماء الأس، وما كان من جرب الأجفان: فعلاجه علاج جرب الأجفان وذلك [يكون](11 بتفقد حصوله من أي نوع من أنواع الجرب، فإن كان حصوله من النوع الأول أو الثاني أو الثالث فيعالج بما ذكر في علاج ذلك في مكانه، والنوع الرابع من الجرب: لايحدث معه(2) بغض العين للشعاع، لأنه ريما انقلب الأجفان فيه إلى خارج. ([فاعلم ذلك إن شاء الله تعالى](2).

(1) في (ب) و(ص): بأن.

(2) في (ب): بعده.

(3) ما بين الحاصرين زيادة من (س).

पृष्ठ 145