नस और इज्तिहाद
النص والإجتهاد
शैलियों
القدس تعدل بها مريم بنت عمران (1) وانها أفضل منها (101) وانها ومريم
---
(1) بحكم النصوص الصريحة في السنن المتظافرة الصحيحة. فمنها ما أخرجه ابن عبد البر في ترجمة الزهراء من استيعابه وغيره من أعلام اثباتهم: ان النبي صلى الله عليه وآله عادها وهى مريضة فقال: كيف تجدينك يا بنية ؟ قالت: انى لوجعة وانه ليزيدني انى مالى طعام آكله، قال: يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين. قالت: يا أبة فأين مريم بنت عمران ؟. قال: تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والاخرة اه(منه قدس). (101) تفضيلها على مريم عليها السلام أمر مفروغ منه عند أئمة العترة الطاهرة وأوليائهم من الامامية وغيرهم، وصرح بأفضليتها على سائر النساء حتى السيدة مريم كثير من محققى أهل السنة والجماعة كالتقى السبكى، والجلال السيوطي، والبدر، والزركشى، والتقى المقريزى، وابن أبى داود، والمناوى فيما نقله عنهم العلامة النبهاني في فضائل الزهراء ص 59 من كتابه - الشرف المؤبد - وهذا هو الذى صرح به السيد أحمد زينى دحلان مفتى الشافعية، ونقله عن عدة من أعلامهم وذلك حيث أورد تزويج فاطمة بعلى في سيرته النبوية فراجع (منه قدس). فاطمة الزهراء عليها السلام أفضل من مريم بنت عمران. راجع: نور الابصار للشبلنجى ص 42 ط اليوسفية، الاستيعاب بذيل الاصابة ج 4 / 364، حلية الاولياء ج 2 / 42، جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجى ص 202، الانوار المحمدية للنبهاني ص 150، مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 / 79، مشكل الاثار ج 1 / 48 و50 و52، ذخائر العقبى ص 42، المعتصر من المختصر للباجى ج 2 / 247 تاريخ الاسلام للذهبي ج 2 / 91، نظم درر السمطين ص 179، طرح التثريب ج 1 / 149، الاصابة ج 4 / 275، وسيلة المآل ص 8، الثغور الباسمة للسيوطي ص 14، ينابيع المودة ص 174، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 6، مشارق الانوار للحمزواى ص 105، الشرف المؤبد ص، رشفة الصادى ص 226، أعلام النساء لعمر كحالة ج 3 / 1215، كنز العمال ج 13 / 145.
--- [73]
पृष्ठ 72