ارجعوني إلى لبنان! إلى أديمه وسمائه، إلى ثلوجه ومائه، إلى وديانه الجليلة، وآكامه الجميلة، وغاباته الخميلة، ارجعوني إلى لبنان! •••
إن الحياة لفي أشعة الشمس البارزة من وراء جباله.
والحب يدب خلال أنوار البدر الساطعة فوق تلاله.
إن العبادة لفي ليلة من لياليه المقمرة وقد تفضض الجو والأديم.
وسجدت عناصر الكون ليهوه القديم!
إن الخشوع لفي نظرة إلى أشجاره الباسقات.
تشابه ليلا أشباح الجبابرة المرعبات.
كل ما فيك يا لبنان يهيب بالنفس إلى العبادة والأمل.
قباب أديارك القديمة وهي ترسل مساء أصوات النواقيس، وخرير مياهك تتدفق في الوديان، ودبيب الهواء بين أوراق الزان، وهمس النسيم في مباسم الغزلان.
كل ما فيك يا لبنان حبيب وجميل.
अज्ञात पृष्ठ