183

وما احسن ما قاله فيه الصفى الحلي: انت نفس النبي والصنو وابن العم والصهر والاخ المستجاد لو رآى مثلك النبي الخا * ه والا فأخطأ الانتقاد وفي القصص الحق في مدح خير الخلق في هذا المعنى. وان يكن في فتى من صحبه شرف * سام فان عليا فيه ما فيه كم للقرابة من فضل ومن شرف * وللصحابة من نيل يدانيه كفاطم وسليليها كذاك بنا * ت الطهر طبن كما طابت ذراريه والطيبات نساء الطهر من رودت * فيهن آيات تشريف وتنزيه وحمزة ثم عباس وجعفرهم * وابنيهما وابي بكر وثانيه ومثل عثمان مع سعد سعيدهم * وطلحة وابن عوام حواريه وكأبن جراحهم جمت فضائلهم * ونسل عوف عديد العشر يوفيه وسعد بن معاذي الكرامة من * لموته اهتز عرش الله باريه كذاك باقي سعود النصر صار لهم * قرب من الله سامي القدر عاليه وكم همام من الاصحاب كان له * وصف النبيين لولا الختم حاميه كم موطن قد رأوا فيه ملائكة * مخاطبين وعونا في مغازيه وبعضهم كانت الاملاك تشبهه * وبعضهم كان نور السوط يهديه وبعضهم كانت الاملاك تقرئه السلام قبل التداوي إذ تناجيه

---

للعباس بن عبدالمطلب وذكر في الاصابة ان هذا البيت للفضل بن عباس اللهبي حين بويع بالخلافة لابي بكر رضي الله عنه من ابيات مطلعها. ماكنت احسب هذا الامر منصرفا * عن هاشم ثم منها عن ابي حسن من فيه ما فيهم من كل صالحة وليس في كلهم ما فيه من حسن اليس اول من صلى لقبلتكم * واعرف الناس بالقرآن والسنن واقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن ماذا عنه فنعرفه * ها ان بيعتكم من اول الفتن (*)

--- [ 185 ]

पृष्ठ 184