Narrations on the Virtues of Ali ibn Abi Talib in Al-Mustadrak

Ahmad Al-Jabri d. Unknown
45

Narrations on the Virtues of Ali ibn Abi Talib in Al-Mustadrak

مرويات فضائل علي بن أبي طالب في المستدرك

अन्वेषक

أحمد بن إبراهيم الجابري

प्रकाशक

،وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

प्रकाशक स्थान

الكويت

शैलियों

تبدأ الإمام بالقتال، أم لا تقاتل حتى تبدأ بالقتال؟ هذا مما تنازع فيه العلماء، وأكثرهم على القول الثاني، فلهذا كان مذهب أكابر الصحابة والتابعين والعلماء أن ترك عليّ القتال كان أكملَ وأفضلَ وأتمَّ في سياسة الدين والدنيا» (^١). ثم اعتذر عن فعل عليٍّ بأنه كان إمام هدى من الخلفاء الراشدين، وأنه فعل ما فعل متأولا مجتهدا، وقد عَذَرَ النبي ﷺ أسامة بن زيد لما قتل الرجل الذي أشهر إسلامه لمَّا رَفَع عليه السيف، وكذلك عَذَرَ خالد بن الوليد لما قتل من قتل من بني جذيمة، لأنهم لم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا، وقالوا: صبئنا؛ لأن ذلك كان تأولا منهما، ومعلوم أن عليَّا وطلحة والزبير كانوا أفضل من أسامة وخالد وغيرهما، فهم أولى بقبول العذر منهم. وقال شيخ الإسلام: «ولما قال النبي ﷺ عن الحسن: «إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» " (^٢)، فمدح الحسن على الإصلاح، ولم يمدح على القتال في

(^١) جامع المسائل (٦/ ٢٤٦). (^٢) أخرجه البخاري (كتاب الصلح، باب قول النبي ﷺ للحسن بن علي «إن ابني هذا سيد»، رقم ٢٧٠٤، وكتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، رقم ٣٦٢٩، وباب مناقب الحسن والحسين، رقم ٣٧٤٦، وكتاب الفتن، باب قول النبي ﷺ للحسن بن علي «إن ابني هذا سيد»، رقم ٧١٠٩) عن أبي بكرة.

1 / 52