नक़ल से सृजन तक (खंड दो परिवर्तन)
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)
शैलियों
أما أرسطوطاليس فإنه يذكر في معرض التعريف به بأن له ثلاثة كتب مقدمات للبرهان وبيان غرضه في نصب البراهين أي أرسطو المنطقي. ويعجب أرسطو الإلهي بأستاذه أفلاطون أبيه الروحي بعد أن استطاع أرسطو منع خراب البلاد على يد الملك وأراد الناس أن يدعو لواليه. وهو أرسطو المقروء إسلاميا وليس أرسطو التاريخي، العالم بالكتب المنزلة والتأويلات النبوية، النبي والعقائد.
67
كما يحال إلى المجسطي باعتباره تراثا علميا فلكيا بعد أن عرف الإخوان النظرية. فالمجسطي تصديق لما عرفوه، وبيان لما ذكروه.
68
وبالنسبة للمصطلحات يبرز الإخوان أولا اللفظ المنقول مثل علم العدد وبعده اللفظ المعرب الأرتماطيقي أو علم الهندسة وهو الجومطرية. وأحيانا يذكر اللفظ المعرب أولا مثل الأرتماطيقي وبعده اللفظ المنقول، علم العدد، والأسطر نوميا علم النجوم، والموسيقى علم التأليف، وبويطيقا معرفة صناعة الشعر، وريطوريقا معرفة صناعة الخطب، وطوبيقا معرفة صناعة الجدل، والسوفسطيقا معرفة صناعة المغالطين، وإيساغوجي الألفاظ الستة، وقاطيغورياس المعقولات الكليات وهي الألفاظ العشرة، وباري أرمنياس الكلام في العبارات، وأنالوطيقا الأولى القياس، وأنالوطيقا الثانية البرهان. وأحيانا يذكر اللفظ المعرب وحده مثل قاطيغورياس، باري أرمنياس، أنالوطيقا. وأحيانا يكون اللفظ المنقول بعد اللفظ المعرب عبارة شارحة مثل إيساغوجي وهي الألفاظ الستة التي يستعملها الفلاسفة في المنطق، وقاطيغورياس وهو البيان عن المعقولات الكليات وهي الألفاظ العشرة، وفي العبارة الشارحة يبدو لفظ الصناعة هو الغالب للدلالة على أن المنطق آلة وليس علماء وفي نفس الوقت يعاد بناء المنطق واعتبار الكتب الثلاثة الأولى المقولات والعبارة والقياس مقدمة للبرهان ثم غيابه بعد ذلك في الجدل والسفسطة والخطابة والشعر كما فعل الفارابي.
69
ويأخذ لفظ الحكيم والحكماء كما هو الحال في الرسائل معنى عاما وليس بالضرورة الحكيم أرسطو أو حكماء اليونان، بل الحكيم الإلهي، الحكيم الإسلامي الذي يعرف أن الله سبحانه خالق آدم وأسكنه الجنة، وهو الحكيم الناطق، الحكيم الفاضل، صاحب الأمثلة «كل إناء ينضح بما فيه، الحكيم الذي يرى أن العقل الغريزي في كل إنسان، الإنسان العاقل المطيع للآراء والنواحي بموجب العقل أم بموجب السمع لأوامر الناموس ونواهيه طول عمره في الدنيا. وبالتالي قرن العقل الذي عرف به اليونان بالسمع الذي اختص به المسلمون.
ويستعمل لفظ الحكماء على الإطلاق أو على التخصيص كاتباع لأرسطو أو مع العلماء أو المناطقة أو الموسيقيين أو الطبيعيين أو الفلكيين أو الأطباء الإلهيين وهو الأغلب أو على التخصيص بالحدوث مثل حكماء الصدد الأول إيجابا أو المتكلمين سلبا.
70
فالحكماء على الإطلاق حملة الحكمة مثل العلماء حملة العلم، وهو علم أصول الدين وحقائق المعرفة، معرفة الله سبحانه والإقرار بربوبيته. وهم العلماء حملة العلم الذي تبينه الأنبياء.
अज्ञात पृष्ठ