238

नज्म वह्हाज

النجم الوهاج في شرح المنهاج

संपादक

لجنة علمية

प्रकाशक

دار المنهاج (جدة)

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٤م

शैलियों

وَقَيْحٌ، وَقَيْئٌ،
ــ
قال الشاعر:
فلو أنا على صخر ذبحنا .. .. جرى الدميان بالخبر اليقين
يزعم العرب: أن المتباغضين إذا ذبحا .. لم يختلط دمهما.
وتصغير الدم: دمي، وجمعه: دماء، والنسبة إليه: دمي، والدمة أخص من الدم.
وسيأتي (دما): اسم جبل، يقال سمي بذلك؛ لأنه ليس من يوم إلا ويسفك عليه دم، كأنهما اسمان جعلا واحدا، وأنشد سيبويه [من السريع]:
لما رأت شاتي دما استعبرت .. .. لله در اليوم من لامها
قال: (وقيح)؛ لأنه دم مستحيل لا يخالطه دم.
و(الصديد): الماء الرقيق الذي يخالطه الدم، وهو مثله في الحكم، وكذا ماء القروح والنفاطات إن تغيرت رائحته، وسيأتي في (شروط الصلاة).
قال: (وقيء) من آدمي وغيره؛ لقوله ﷺ لعمار: (إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمني والدم والقيء) رواه أحمد من حديث ثابت بن حماد والدارقطني [١/ ١٢٧] والبزار [١٣٩٧]، لكن ثابت بن حماد أحاديثه مناكير.
وفي وجه بعيد: إن لم يتغير .. فهو طاهر.
فروع:
الراجع من الطعام قبل وصوله إلى المعدة ليس بنجس.
و(الجرة) – وهي: ما يخرجه البعير أو الشاة من الجوف إلى الفم للاجترار – نجسة.

1 / 408