قوله: (ولا فصل بين أن يكون مشتقا أوغيره) [إذا وضعه لغرض المعنى عموما](1) يعني النعت، والخلاف في اشتقاقه كالخلاف في الحال، وقد قيل اشتقاق الصفة(2) آكد، لأنها تدل على المعاني، والمعاني لا تكون إلا في الاشتقاق فما ورد تؤول بالمشتق، والشيخ لا يتأول، والمشتق أسماء الفاعلية والمفعولين والصفات المشبهة، وأفعل التفضيل، والوارد من غير المشتق قياسي وغير قياسي، فغير القياسي عام كالوصف بأسماء الأجناس غير المفيدة مقدارا نحو(مررت برجل أسد) و(رجل شجاع) أوجبان وثعلب و(مررت برجل أب لك وأخ لك) و(خاتم حديد) و(ثوب خز) و(باب ساج)، وخاص كالوصف بالمصادر التي للمبالغة نحو(رجل عدل صوم رضي) وغير ذلك، وأما القياسي فعام في مواضع، الأول أسماء وضعت للصفة، وليست مشتقة من فعل نحو(ألمعي(3) ولوذعي(4) وجرشع(5))، الثاني: ما فيه ياء النسب وقوله: (مثل تميمي) و(بصري ولحوي) لأنه بمعنى منسوب. الثالث: ما فيه (ذو) بمعنى صاحب نحو(مررت برجل ذي مال) و(امرأة ذات جمال ). الرابع الموصول مع صلته ومنهم من عد الموصول من الخاص لأنه لا يوصف بها إلا المعارف.
पृष्ठ 11