ونحن صعاليك أنتم ملوكا(5) وقال المبرد(1) والزجاج(2) والسيرافي(3) وطاهر(4) إنه يقدر إذا كان في الماضي، وإذا يكون في المستقبل بحسب المعنى، وكان تامة، وبعضهم يجعلها ناقصة، لأنه قد تأتي معرفة نحو: (هذا المحسن أفضل منه المسيء).
قوله: (ويكون جملة خبرية) يعني الحال، يحترز من الإنشائية، فإنها لا تقع حالا، وما ورد يؤول نحو: (وجدت الناس اخبر تقله)(5) ولا يقاس عليها وأجاز الفراء القياس، وإنما جاز أن يكون جملة لأنها في المعنى خبر عن صاحبها والخبر [ظ54] يكون مفردا وجملة، ولهذا لم يكن إنشاء، لأن الخبر من شرطه أن يحتمل الصدق والكذب، والإنشاء لا يحتمل ذلك، ولأنها واقعة موقع النكرة، والحال نكرة، والجملة تكون اسمية وفعلية، والفعلية مضارع مثبت ومنفي، وماضي مثبت ومنفي، ولا يكون أمرا لأنه يكون إنشاء.
पृष्ठ 390