============================================================
قلنا لهم: فخبرونا عن قوله، عز وجل، { بلو قادرين غلي أن نوي نانه (1)، 28ظ/ وقد علم انه لايفعله، وقوله: ولو( شنا لاتنا كل نفس هداها) (1)، وقوله: (ولو متا لركضاه بها وتكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه} (2)، وقوله: ( ولعن هشا لنذهبن بالدي أوحينا إليك) (1) ، وقوله ( أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق قلهم (0)، واشباه ذلك من القرآن يطول ذكره.
مقال على انيم يستعيعون الايمان ولا يفعلونه فنقول: كيف يجوز عند كم أن يقول، عز وجل: لو شئت لفعلت كذا وكذا (9)، وذلك محال؟!.. زعتم حيث اضطركم احتجاجنا، فلم تقدروا على حيلة، إلا أن قلتم: هذه المسالة محالا وكيف يجوز ان يقول، جل ثناؤه : { بلى قادرين على أن نوي منانه) واين منا لتذهين بالذي أوحينا إليك . (1) ، والقدرة على ما يعلم انه لا يفعله عندكم عم محال!
وإن تابوا ورجعوا إلى أن الله، سبحانه (1)، يقدر على فعل ما يعلم أنه لا بفعله، ولا يكون يلزم أحدا تجهيله، فذلك الحق، وهو قولنا: قد يقدر الناس على ما علم الله، عز وجل، أنهم لا يفعلونه، ولايكون ذلك بتجهيل الله، تعالى عن ذلك علوا كبيرا، لانهم يقدرون أن لا يكفروا وأن لا يعصوا، وان لا يشركوا، وأن لا يعملوا الكبائر.
ونقول : اليس قد امر الله، عز وجل، المشركين بالايمان أن يفعلوه 14 فاذا قالوا: نعم. قلنا: فاذا أبوا ان يؤمنوا، فقد أمرهم، سبحانه، بتجهليه!..
فإن قالوا: لا.
لنا لهم: فكيف وجب علينا، عندكم، الحطا حين قلنا لهم أتهم متطي مون لتجهيل ربهم، وقول القبيح فيه، عز وتعالى، ولا بلزمكم لنا أن تقولوا أنهم مامورون (1)ورة للبدة: الأمة 12.
(1) وره القامة : الآية (2) ورة الاعراف : الأمة 176.
(4) ورة الاسراه: الآبة 81.
(1) فى الاصل: كذى وكذى.
) ورة بس: الأية 81.
(2) فى الأصل: سبن.
पृष्ठ 93