============================================================
124ظ/ فلا سبيل لهم إليه، والدليل على ا ذلك قوله ، عزوجل: إن الذين تدعون من ذون السله لن يخلقوا ذبابا وكو اجتمعوا له وأن يسلبهم الدباب فييا لا يستقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب (3" ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي غزة(1).
وان الله، جل ثناؤه، هو الخالق القوى القادر، الذى بخترع الأشياء فيحدثها، ويخرجها من العدم إلى الوجود، فذلك الاختراع والابتداع، لمالم يكن شييأ موجودا، هوالخلق الذى خلقه الله، عز وجل، لا خالق له معه، ولا مشارك له فيه، ولا صانع
واما اكتساب بى آفم، فذلك خلقهم الذى هو حركاتهم المتولدة من قواهم، وقواهم هى الاستطاعة المركبة فيهم التى يسالون عنها ، ولا يعاقبون عليها ولا عيب فيها؛ لأن ذلك فعله، جل ثناؤه، الذى قال فيه : (لا يال عما يفعل وهم لو((""، وإنما عاب عليهم، وعاقبهم ولزمتهم له الحجة فى الحركات التى اكتبوا بها المعاصى، واختاروا ذلك الاكتساب باتباع الهوى، والأثرة لعلها جل الدنيا .
(1) سورة الحج : الأبعان 74- 74.
(2) ووة الانبياه: 23
पृष्ठ 388