378

============================================================

الكفر(1)، ما يريد بهذا القول ، وما هذه الزيادة التى ذكرانها مزيودة (2) فى الكفر، هل تلك الزيادة منه زادها فى الكفر، أم هى من الكفار زادوها هم فى الكفر14..

121 ظ/ فإن قلت : إن الله (عزوجل ، زادها فى الكفر .. قلنا لك : فاخبرنا عن خلقه لهذا الزيادة، التى زادها فى الكفر، زعمت ، بعد ما خلق الله الكفر، عز الله عاقلت، كيف هى، وما صورتها، واين المقدار الذى بان لك منها، فى الزهادة فى نفس الكفر، وهل هى موجودة او لا 114..

فان قلت : إنها موجودة محدودة، من قبل زيادتها فى الكفر، لزمك أن تعرفنا بها، حتى نعرفها، كا عرفتها بعيتها وحدودها !0.

وإن قلت : إنها ما زاد الكفار فى الشهود وما أحدثوا، لزمك أنها فعل الكفار، لا فعل الله، عزوجل، إذ لم تات على تلك الزيادة ببينة ولا حجة، ولا جسم بحس، وأنهم هم زادوها فى كفرهم، اى احدثوا إلى الكفر كفرا، وذلك هر الحق.

وان قلت : إنها فعل الله، عز وجل، وخلقه، لزمك أن ليس لله، جل ثناؤه، بين السوات والارض إلا فعل يدرك ويح، ويعرف بعينه وحدوده، ويبين بنف عن فعل بنى آدم 119.

وإن قلت : أنه لا بدرك ولايحس ولايعرف . لزمك أنه بصفة الواحد الذى ليس كمثله شيء، ولا يقع عليه الحواسا...

لان الله، عز وجل، اخبر نبيه، صلى الله عليه، عما أحدثت بو كنانه (2) من دركة فى الشهور، جتى كانوا هرون الحج عاما فى ذى الحجة، وعاما فى المحرم.

فقال الله، عزوجل، بخبر تبيه، صلى الله عليه، إن ذلك فعلهم لا فعله ، فقال : (1) وره الترمة : الآمة 27.

(1) كذا لهى الأصل ، والصواب مزهده

पृष्ठ 378