374

============================================================

الناس عندما بعث إليهم محمدا، صلوات الله عليه وعلى آله، أن يقولوا : لا إله إلا الله، وأن يقروا أن محمدا رسول الله 14..

فاذا قلت : نعم . قلنالك. فأخبرنا هل افترض الله، عز وجل، عليهم من ذلك، ما يقدرون عليه ويمكنهم، أم ما لا يقدرون عليه ولا يمكنهم؟

فان قلت : إن الله، عز وجل، افترض عليهم امرا لا يقدرون عليه ولايمكنهم(1).

لزمك انه افترض علبهم، ما لم يجعل لهم السبيل إليه ، ولا المقدرة، وأنه قد أبطل فى قوله فى كتابه ، { آلم نجعل له عينين ولسانا وففتين وهدهناه النجدين }(6)، أى عرفناه طريق الخير والشر والجق والباطل، ( فلا اتتحم العقبة() وما أذراك ما العقبة نك رقبة (() أو إطعام لي توم دي متبة 5 يتيما.(2) . . فاى دلالة إلى سبيل أعظم من هذه الدلالة .

120 ظ/ ويكفيك ايضا قوله ، عز وجل :/ { لا يكلف الله نفسا إلأ وسعها)(4)، و(الاماآتاها(0)، وإن قلت : إن الله، عز وجل، افتراض عليهم أمرأ يقدرون على اتباعه وفعله ويمكنهم، بطلت دعواك فى الاستطاعة أنها مع الفعل، ولزمك الاستطاعة وهذا ما لا يجوز فى عدل، ولاحق ولا حكم ولا عقل، وهذه وحدها تكفى من عقل.

(1) تكررت المبارة فى الاصل ولظنه صهوأ من الناسخ: (1) ورة البلد : الاهات 8 - 10 (2) سوره المدد : الآبات 11- 15 (4) سورة القرة : الآبة 646 (5) سورة الطداق الآية 7

पृष्ठ 374