============================================================
المؤمنين، وتمريف عرفهم به؛ ليتحصنوا بها ع الظالمين، دل الله، جل ثناؤه وعز، نبيه داود، صلى الله عليه، فعلها بيده وقدر سردها باستطاعته، ولم يخلق الله، عز وجل، الدررع خلفا ومساميرا، وإنما خلق الله، عز وجل، عين الحديد، ومن ذلك الحديد عمل الناس الدروع، وكذلك جميع الصناعات ، ولم بخلق الدروع فيكون زرادا ، ولا السفن فيكون نجارا، وقد قال : (افرا بام ربك الدى ختق ختق الإنسان من علق افرا وبيك الأنرم الني علم بالقلم علم الانان ما لم يلم (1)، فهل نقول إذ كل كتاب كتبه احد، من كفر وإلحاد وتشبيه، وجبر وشمر وغناهه وسفه وفساد، ان الله، عز وجل، هو الذى كتب ذلك الكتاب لان خلقه فعله، رعت، ونله صنه، وأنه فل خلق افعالهم ؟11..
فيلزمك انه إذا تكاتب سفيهان بالسفه ، احدهما إلى الآخر، كان الله عندك هر الذى كتب ذلك الكتاب وخلقه 11.. وكفاك بهذا فرمة على الله، عز وجل.
وقد سمعت كيف أخبر، عز وجل، عن أمره لداود لصنعه الدروع، ولنبيه نوح، صلى الله عليها، بعل السفينة، وأنه لبث سنينا كشيرة بعلها، وكلما مرعليه ملأ من قومه سخروا مته، ولو كان الله، عز وجل، الذى علها، لوجب عليك أنها 11و ا لم تنجع لله، عزوجل، إلا بعد سنين كثيرة، ولم يصح قوله : (إنما قولنا بشيء إذا أودناه أن نقول له كن فيكون ()(1)، من غير نجمار ولا زراد ، ولا حداد ولاصانع 1!..
فجعلت أنت افعال العباد كلها، فصلا لله، تعالى؛ لجهلك بعدله وحسن تقديره، وأنه لا يعذب على صنعه، وعلى أمر اضطر العباد إليه.
وفد اعلمناك أن الجعل فى كتاب الله، عز وجل . على وجهين : جمل حكم وتسميه، وجعل حتم ولا مخرج منه ، وقوله، عز وجل ،: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبو()، فذلك فى الفلك خاصة، دلالة وتسمية، لا أنه نجرها ولا دسرها، ولا أنهم يركيون الفلك، لابد لهم من ركوبها حتما، إما الأمر إليهم، إن شاعوا (1) ورة الملق الآيات 1- 11) مورة المل : آية .ل، احطا الباسخ مكتبها هكذا: اما نمرد
पृष्ठ 343