271

============================================================

زعمت ، وهى قوله، سبحانه: وجنل نكم الثنع والأبصار والالعدة لعلكم شرون3 (1)، فعاب عليهم قلة الشكر، وذلك هوجب أن الذى منة من أعظم المنن: وقال، عز وجل : { آلم نجغل له عنمن ولانا وشفتمن ( وهديناه النجدن لا اقحم العقبة((1)، افلا تسمع إلى قول : فل اقحم العقة (2) يريد : فما الذى منعه من اقتحام العقبة بعد المنة، والنعمة والعينين واللات والشفتين والهداية إلى النجدين، والنجدان فهما الطريقان إلى الخير والشر فالهداية هى التمريف 87ظ بالطريقين والدعاء الى الخير، والنهى عن الشر( فأى نعمة أورحمة او منة اعظم أو اجم أو اجل أو اكبر فى هذه الدنيا من المع والبصر واليدين والرجلين، وجيع الجوارح التى امتن الله، عز وجل، بها على خلقه، وأوجب عليهم شكره نيها، ثم- زعت- أنت أنها ليت برحمة ولا منة، وكفى (2) بهذا جهلا وعمى (9)11 وزعمت أنها قوة، وليس هى رحمة ولا منة، فنقول لك : أخبرنا عمن وهب الله القوق هل الله، عز وجل، عليه شكر وحمد فيما تفضل عليه به من تلك القوة، وجمل فيه1.

فإن قلت : لا كفرت واكذبك القرآن، وجميع الأمة.

وان قلت: نعم، يجب أن يحمد ويشكر عليها. قلنا لك: فأخبرنا عن تلك القوة، هل هى رحمة من الله، عز وجل، ومنة على خلقه أم سخطة ونقمة 4 فان قلت : هى مخطة ونقمة. قلنالك : كيف تكون هبة، الله، عز وجل، للقوة سخطة ونقق، وقد قررت أنه يجب آن يشكر ويحمد عليها ؟1 وهل تسى (0) القوة التى جمل الله فى خلقه، عز وجل، قوة، ولا يجوز أن (1) حورة البلد : الأمات * - 11

पृष्ठ 271