============================================================
ولو كان قوله: (اللا يقوبون إلى الله ويستفرونه والله غذود رجمم (66)، على قود قولكم أنه قد علم أنهم لايؤمنون، فعله بذلك، هو الذى حال بينهم وبين التوبة) لوجب أنه متهزئ بهم، وأنه يقول من الشرط المؤكد، ما ليس له حقيقة ولا تمام!1 وهذا اقبح ما يكون من الكفر بالله، عز وجل، واعظم الفرمة عليه، وأشد التكذيب لكتابه، عز عن وتعالى علوا كبيرا.
اع سورة الكت 3على الجبرة: ثم قال، سبحانهالعمد لله الدي أزل على عنده الكجاب وكم بجعل له عرجا قيما ايندر باسا شدبدا من لدنه ويسشر المرمبن الدين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حنا ماچن ببه أبدا ويمندر اللبين قالوا اتخد الله وكذا ( ما نهم به من عنم ولا لابايهم كخرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذما فلطك باخع نفك .(1).
48ظ/ فاسمع إلى هذا الموضوع من صورة الكهف، ما فيه عليك من الحجج القواطع، فى جيع ما افتريت على الله، عز وجل.
(1) اما واحدة فرد عليك، فى قولك جمل بعض الناس مؤمنين، ومنهم كافرين.
افلا تسمع إلى قوله، عز وجل: ويفر المؤمنين الدين يعلون الصالحات ب عل الصالحات إليهم، وبذلك وجب لهم الأجر، الماكثون فيه أبدا، غير مجبورين ولامقورهن، ولامخلوقة افعالهم.
(2) ثم ومسف الكتاب الذى انزل، تعالى: ( الحمدة لله الذي أنزل على عنده الحاب ولم مجعل له عرجا(2 قبما، والذى ليس فيه عوج، يوجب أنه لا ظلم فيه، ولاجبر على طاعة ولا معصية، ولا خلق فعل متعبد من الناس، :: للزمه أشد العوج والتخليط إذا عاقب على فعله، وغضب من إرادته، وانهدت سماواته وأرضه وجباله، وأمر من الأمر بما لا يعنم أن أحدا لايقدر عليه، فاى عوج اوضح من هذا العوج، وأى جور ابين من هذا الجور، او اى ظلم اشد من هذا الظلم114 (3) ثم قال (قيما لندرماسا فدهدا من لدنه)، وه القيمه : هو الذى لاعيب فيه (1) ورة الكهف: الأبات 1-1.
पृष्ठ 153