============================================================
حلى(1)، فاخرج ولدها ظلما وعدوانا، زعمت .. اخبرنا انت اين موضع الظلم والعدوان الذى قلت، وهذا الرجل الذى شق بطن الامرأة، بحتج عليك بان الله خلق فعله، وقدره عليه، وأراده وفضاه، وان الله، سبحاه، علم انه يشق بطن الامراة، ثم لا يقدر هذا الرجل، أن يفعل من ترك شق بطن المرأق، على غير ما علم الله منهه وقدره عليه وأراده مته، وخلقه من فصله 14!
فأخبرنا، ي اعبد الله بن هزيد البغدادى، وإخوانك المحمرة، لم مميت شقه لبطن الامراة ظلما وعدوانا؟
العدل الذى خلقه الله شخ واحد: واعلنا اين الظلم والعدوان، وكيف هيثته حتى نعرفه، كما قد عرفته بحجة قاطعة وببينة عادلة؟1 فإن الجنة لا تدخل إلا بالحق، وإن النار لا تدخس ؛لا بالحق أيضا (11، إذ القاضى من شانه العدل، وترك الجور رالظلم.
وقد قال ، جل ثناؤه : {لا يال عما يفعل رهم يالون 6}(12، فإن كان شق بطن هذه المراة فعلا لله، تعالى عما قلتم، خلقه وقدره، زاراده وقضاه، ظلما وعدوانا، فقد ظلمت الرجل، فى إضافتك إليه الظلم والعدران، وهو فعل غيره، لأنه فعل ربك، زعت11 فليس لك أن تسالنا 1 لأن الله، عز وجل، قال: لا يتال عما يفعل وهم يسالون (1) وما قولك؛ إن سالناك: أهو فعل الله، جل ثناؤه، تفرد به دون الرجل الذى ذكرت، أم لا؟.
فان قلت : نعم، لزمك ان كتابك هذا، وحجتك باطل، وسؤالك عن فعل الله، عز وجل، خطا عظيم، وكفر بين، لقوله: ( لا يأل عنا يفعل وإن قلت: إن شق بطن الامراة ، فعل للرجل ولله جميعا، لزمك، فى حكم الإسلام، (2) فى الأصل : ابضى: (1) فى الأصل : حملا (4) سوره الانسماء: الآية 24 .
12
पृष्ठ 137