============================================================
وضعت من باطل، على أهل العدل؛ لأنه يلزمك فى قولك، انهم لا يقدرون أن بصنعوا لاف علم الله منهم: فنقول نك : فهل لهم حيلة على أن يدفمو ما خلق الله، عز وجل، من افعالهم، وقضاه وقدره وأراده من أعمالهم، كما لم يقدروا أن يفعلوا خلاف ما علم الله، حانه منهم 1 فان قلت : لا يقدرون على خلاف ذلك والحروج منه ..
قلنا لك : فما معنى قول الحليم : الذى لا يظلم ولا يجور، فى قوله: وتوأرادوا الخروج لاعدوا له عدة} (1)، وهم ليس لهم إرادة ولا لهم حيلة، فى الخروج من خلقه، ولا من قضائه وقدره وإرادته، ولا إلى ترك ما علم من افعالهم، ونحن لا نجد لهم أمرا ب علهم فيه عذاب، ولا بلزمهم به معصية؟!!
39و/ إذا الفمل فعل ربهم بهم، وهو الخالز افعالهم) والمقدر لها عليهم زعتم- وهو القوى، الذى لا يغلب ولا يقهر!!
واخبرونا عن قوله ، سبحانه {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} (1) ، و( الاما آتاها) (2) ، وقوله: نريد الله بكم اليسر ولا ئريد بكم العر) (1)، وقوله : ولو كان من عند غير الله توجدوا فيه اختلافا كييرا ( (0).
كلام الهبرة يبطل الذين رسالة وتكليفا، فهات، أخبرنا أنت، ما معنى إرساله الرسل رإنزاله الكتب، على قوم لا يقدرون على أن لا يعلم الله منهم فعلا قبيحا ولا معصية، ولا يقدرون على الخروج من خلقه لافعالهم، ولا تقديره عليهم، وقضائ الذى حتم من معاصيهم 14ا وهل رأيت احدا قط يقيد عبده، ثم يأمره بالحضراء (1)، ويكلفه الطيران فى الهراء والمشى على وجه الماء، اويكون هذا من صفته حكيم عدل رحيم؟1 (2) موره هقره: الآبة 246.
(1) ورة النوبة: الأية 46.
(1) سورة البقرة: الآية صه1 (4) مورة الطرق: الأية 7.
() صوره النساه: الآية 2ه.
पृष्ठ 125