269

नहव इंकाज़ तारीख इस्लामी

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

مكذوبات الروايات وضعافها فقال (فالاشتر في رواية صحيحة إلى الزهري انه هدد طلحة بالسيف إن لم يبايع). أقول: أولا: هذا لا يدل على اشتراك الاشتر في دم عثمان فهذا حدث لا دخل له ولا ارتباط بينه وبين مقتل عثمان، بل لعل الاشتر خشي من طلحة ان يخالف عليا مثلما خالف عثمان فهدده ان لم يبايع عليا، والفقيهي نفسه يعتبر طلحة مشاركا في قتل عثمان انظر ص 166 من رسالته ! !. فلعل الاشتر كان غاضبا على طلحة لانه كان شديد المخالفة لعثمان فهذا الدليل ضد الفقيهي لا معه على أن مرسلات الزهري ضعيفة عند أكثر المحدثين وفيها تفصيل ليس هنا محله. الملاحظة السابعة والاربعون: قول الفقيهي: (قد ثبت في رواية متصلة صحيحة ان طلحة بايع مكرها. أقول: هذه لا دخل لها - لو صحت - ولا تدل على ان الاشتر شارك في قتل عثمان فاين هذه من تلك ؟ ! الملاحظة الثامنة والاربعون: قول الفقيهي (والاشتر في رواية: ضرب وجه دابة أم المؤمنين حبيبة عندما أرادت ادخال الطعام على عثمان...) فاين احترامه لام المؤمنين ؟ !.

पृष्ठ 284