Nahu Thaqafa Islamiyya Asila
نحو ثقافة إسلامية أصيلة
प्रकाशक
دار النفائس للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الرابعة
प्रकाशन वर्ष
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
प्रकाशक स्थान
عمان - الأردن
शैलियों
٢ - دلالة الآيات المعجزة:
أجرى الله على يد رسله وأنبيائه آيات بينات معجزات، كالعصا التي تتحول إلى ثعبان مبين، واليد التي تخرج بيضاء من غير سوء، وعدم إحراق النار لإبراهيم، وإِحياء عيسى الموتى ... وكل هذه الآيات تدل على أن لما خالقًا قديرًا عليما مدبرا.
٣ - دلالة اتفاق الكتب والرسل:
الخبر الصادق أحد طوق العلم، وقد اتفقت كلمة الرسل والعقلاء على وجود الله ﵎، وقد تتابع الرسل على مدار التاريخ على إظهار هذه الحقيقة، وإبرازها، ولا يمكن أن يتفق الرسل على الرغم من اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم وكثرة عددهم- على أمر باطل، هذا مما يرفض العقل التصديق به.
٤ - دلالة الآيات الكونية:
الآيات الكونية تدل على الله ﵎، كما يدل ضوء الشمس على الشمس، وليس هناك من حاجة لإتعاب الفكر في طريق دلالتها على الله ﵎: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: ١٩٠، ١٩١].
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَينَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: ١٦٤].
1 / 102