ويلحق بها سويلم: ووهيبة هذه ابنة عمدتنا وأنا الذي زوجتها.
ويقول مجدي: وهل ترى أنك ما دمت زوجت الأم لا بد أن تزوج ابنتها أيضا؟ - لا أقصد.
وتقول نعمات: ولماذا لم تقل هذا من زمان يا ابني؟ - وهل سألني أحد منكما؟
وينظر سويلم إلى نعمات وتنظر هي إليه ويقول سويلم: ألم تسأليه؟
فتقول في ذهول يحتويها: وأنت ألم تسأله؟ - كنت أظن الأمر منتهيا.
وتقول نعمات: أنا كنت أظن الأمر منتهيا.
ويقول مجدي: أيصلح الظن في هذا؟
ويقول الأب في جد وعيناه متفتحان والدهشة لا تفارق وجهه: أظن لا. - فأنا لا ذنب لي إذن.
وتقول نعمات: ماذا أقول لوهيبة؟
ويقول سويلم: وأنا ماذا أقول لفؤاد؟
अज्ञात पृष्ठ