============================================================
منها(1) فى كل يوم بمائة وأربعين درهما، وجابت (2) لى ستة آلاف درهم، فأبيت بيعها(3) (5ب]، وبعت(1) خمس نعاج وثلاثة(5) خراف بتسع مائة درهم، والذي اشتراها(6) منى كسب مائتى درهم(1).
وفيها، كاتب الملك الظاهر الأمراء الذين كانوا مع الحلبي فأجابوه وخرجوا من دمشق، وفيهم الأمير علاء الدين [أيدكين](4) البندقدار (4) وبهاء الدين بغدي الأشرفي، فتبعهم الحلبي بمن بقى معه من الأمراء والأجناد وحاربهم فهزموه إلى القلعة فدخلها وغلقها(10)، ثم حمله الخوف إلى أن خرج منها فى تلك الليلة وطلب بعلبك، ودخل علاء الدين البندقدار إلى دمشق واستولى عليها وعلى ما بجوارها من القلاع، وأعلن شعار الملك الظاهر، وعاد نائبا له مدة شهر(11)، ثم عزل عنها ووليها الحاج علاء الدين طيبرس الوزيري، وعمل على الحلبي ومسكه وبعثه من ساعته صحبة الأمير بدر الدين ابن رحال إلى الديار المصرية(17)، فأدخل على السلطان الملك الظاهر ليلا بقلعة الجبل، (1) في الأصل: "منهم".
(2)فى الأصل: لادرهم، وجابوا".
(3)فى الأصل: "ابيعهم"، وعلل المصدر السابق لذلك قائلا: "... لأنه لم يكن بقى لى شيء اتقوت به وعائلتى سوى لبنهم، وما أستغله منهم".
(4) فى الأصل: "وأبعت".
(5) فى الأصل: "لوثلاث".
(6) فى الأصل: "اشتراهم".
(7) الخبر فى عقد الجمان / المماليك للعينى ج ا ص 270 وقد أفسده المحقق بتحريفه.
(8) مزيد للايضاح.
(9) هو أستاذ الملك الظاهر بيبرس (10) أرخ اليونيتى - ذيل مرآة الزمان ج1 ص 438 المقريزى- السلوك ج1 ص 445 - لذلك بالسبت، حادى عشر صفر (11)فى الأصل، كنز الدرر للدوادارى ج8 ص 70 : "شهرين"، والتصويب من: المنصورى.
التحفة الملوكية ص 46.
(12) هذا اختصار مخل، فلقد أشار اليونينى - ذيل مرآة الزمان ج1 ص438 - إلى أن ذلك=
पृष्ठ 90