============================================================
وقوله فى عدم إنفاذ صاحب القسطنطينية رسل الظاهر بيبرس إلى بركة: 0.0 فاعتذر إليهم عن تأخير مسيرهم لخوفه لثلا يطلع هولاوون على ذلك... واعتذر أيضا - إليهم خوفا من هولاوون"، بينما الوارد فى ذيل مرآة الزمان لليونينى - والنقل عنه -... ولقوا عنده رسلأ من جهة هولاكو، فاعتذر عن تأخير توجههم لخوفه من اطلاع هولاكو على ما وصلوا بسببه .. واعتذر من منعهم من التوجه لكونه بعيدا عن بلاده المجاورة لمملكة ركن الدين وآته متى سمع آنى مكنت رسل صاحب مصر من التوجه إلى بركة توهم انتقاض الصلح بينى وبين هو لاكو فيسارع إلى نهب ما جاوره من بلادى، وما آنا قريب منها حتى آذب عنها".
وقوله: ... وكان سنان أعرجا من حجر وقع عليه فى زلزلة، فبلغ الإسماعيلية أنه أعرج، فقالوا: الإله لا يكون به نقص فى الأعضاء، وهموا بقتله إن لم يكن غير أعرج، فاستبصرهم، ونزل بهم إلى مقتاة فى شهر رمضان، فأكل قدامهم وأكلوا"، بينما الوارد فى كنز الدرر للدوادارى والنقل عنه1... فبلغ الإسماعيلية أنه أعرج، فقالوا: الإله لا يكون به نقص فى الأعضاء، وهموا بقتله إن لم يكن أعرج، فلما علم بذلك تحيل آن جعل له وصلة فى رجله تساوى رجله الأخرى، ولبس سائر ما عليه لبده وكذلك رجلاه، ونزل معهما إلى مقتاة بها بطيخ، وكان فى شهر رمضان، فأكل منها، ولم يكن قبل ذلك رأوه يأكل، ثم قال لهم : كلوا فإتى قد رفعت عنكم التكاليف.
فاكلوا، ولم يروا به عرج، فزادهم طغيانا".
وقوله: "وفيها، فى يوم الأربعاء، تاسع رجب، سافر السلطان من دمشق طالبا للديار المصرية، وكان - قبل ذلك - قد وصلت بطاقة من الشجاعى بفتح بيروت، وأنه فتحها بالمخادعة"، بينما الوارد فى مختصر حوادث الزمان للجزرى - والنقل عنه 1... وكان الأمير علم الدين الشجاعى قد وصل فى ذلك اليوم على البريد، فاجتمع به وسيره إلى فتح بيروت، فسافر معه وفارقه في الطريق، فلما كان يوم الأحد، ثالث عشرين رجب وقعت بدمشق بطاقة بفتح بيروت بعسكر دمشق".
وقوله:"... ثم جبى من أهل دمشق أجر أملاكهم لأربعة أشهر، والثلث من ريع
पृष्ठ 29