============================================================
للمسلمين مائة وأربعة وعشرون سنة وأربعة شهور وأحد عشر يوما".
كما كان حرصه على تتبع النكت أوالنوادر، وتدوينها ضمن حوادث الكتاب، معنونا لها بما يشير إلى ذلك سببأ فى تجاوز الحيزين الزمانى والمكانى للحوليات، ومنه قوله: ذكر نكتة فى تعظيم منار الشريعة ذكر نكتة غريبة.
ذكر نكتة غريبة لم يسمع بمثلها.
على أنه اتبع فى غير هذه المواضع الطريقة التقليدية لدى المؤرخين فى الربط بين عناصر الحوادث، كى لا يخرج على النسقين الترتيبى والموضوعى للحوليات، بالإحالة إلى فائت أو لاحق، ومنه قوله: 8... وسيأتى من ذكره أشياء أخر إن شاء الله تعالى"، وقوله : ل... وسيأتى ذلك إن شاء الله"، وقوله: 1،. وسيأتى ذكر عزل القضاة الثلاثة ان شاء الله تعالى "، وقوله: ل...ولما غضب عليه الملك المنصور وصادره وعصره حسب ماتقدم عوضه بيدرا ...4، وقوله: ل... على ما تقدم شرحه فى السنة الخالية"" وقوله: 1... كما تقدم".
ويلحظ أنه زاوج بذلك فيما بين الرغبة فى الاستطراد والتطويل، والاختصار، الذى نص عليه فى كثير من الحوادث: "... وجرت أمور تقشعر هولها الأبدان، أضربت عنها هولها فى الأسماع"، وقوله: 8... لأمور ما يمكن شرحها"، وقوله: ل.0.
وكنا قد قدمنا من خبر شغف آنوك بأرغون الزهرة ما يفنى عن تكراره"، وقوله: 00.
وجماعة كثيرة لا حاجة إلى ذكرها"، وقوله: ل.وعدد له ذنوبا كثيرة، أضربت عنها لطولها".
أما الترجمات فأتت تلو حوادث الحوليات، وربما انتثر بعضها فى ثناياها أو تصدرتها لارتباطها باستقرار وظيفى، وكانت فى معظمها قصيرة، فقيرة العناصر، لكنها خضعت للشمولين المكانى والنوعى، حيث لم تقتصر على مصر واحد، كما لم تقتصر على صنف واحد من المترجمين، فقد ترجم فيها للأمراء والنظار والوزراء
पृष्ठ 25