177

============================================================

الضعف، فنزل إليه صاحبه وسلمه له، يرجو آن يبقيه كونه اختاره على صنجيل وولده، فملكه طنكلي. هذا ما ذكره ابن عساكر فى تاريخه (1).

و أما ابن منقذ فذكر فى كتاب البلدان أن الشهيد نور الدين ابن زنكي كان قد عامل رجالة بعض التركمان المستخدمين فى جهة الفرنج [بهذا الحصن](2) على أنه إذا قصد هذا الحصن يقوم ذلك التركماني(2) وجماعتة فى [135] الحصن ويرفعون علم نور الدين على الحصن وينادون باسمه، وكان هذا التركماني فى جماعة كبيرة من أولاده وإخوته وبنى عمه، وقد وثق الفرنج بهم في هذا الحصن. وكانت العلامة بينه وبين نور الدين أته يقف على رأس الباشورة، فاتفق أن نور الدين لم يظهر أحدا على هذا الاتفاق، وتقدمت أواثل العساكر فرأوا التركماني واقفا()) على رأس الباشورة فرموه فقتلوه، واشتغل أهله بموته، فبطلت الحيلة، ولم يقدر عليه نور الدين (5).

ولما فتحه السلطان الملك الظاهر كتب إليه(2) صاحب أنطرسوس- مقدم الداوية وهو يسأله المهادتة، وبعث مفاتيح حصنه، فصالحه على نصف ما يتحصل من غلال بلاده، وجعل عنده واليا(1) من جهته وعاملا.

وكذلك وصلت إليه رسل الاسبتار من حصن المرقب فصالحهم على مثل ذلك وذلك في مستهل شهر رمضان، وقرر الهدنة عشر(4) سنين وعشرة (1) ابن عبد الظاهر. الروض الزاهر ص378، الدوادارى. كنز الدررج8 ص153 -154.

(2) ساقط من الأصل، مثيت من الدوادارى. كنز الدررج8 ص154.

(3) فى الأصل: "التركمان".

(4) فى الأصل: ل"واقف.

(5) ابن عبد الظاهر. الروض الزاهر ص 378، المنصورى. زبدة الفكرة ص 127 - 128، الدوادارى. كثز الدررج8 ص154.

(6)فى الأصل: "إلى4، وهو خطا؛ إذ عبارة اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج2 ص 447 - 448: .. كتب صاحب أنطرطوس إلى الملك الظاهر- وهي للداوية - يطلب منه المهادنة".

(7) الوارد فى مصادر الخبر: "اوجعل عندهم ناثبا له".

(8) فى الأصل: "عشرة".

पृष्ठ 177