214

آخى بين الناس وترك عليا حتى بقي آخرهم لا يرى له أخا فقال يا رسول الله ص آخيت بين أصحابك وتركتني فقال إنما تركتك لنفسي أنت أخي وأنا أخوك فإن ذكرك أحد فقل أنا عبد الله وأخو رسوله لا يدعيها بعدك إلا كذاب والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي (1) وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي

(2)

وفي الجمع بين الصحاح الستة عن النبي ص قال مكتوب على باب الجنة محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السماوات بألفي عام

(3)

الرابع عشر حديث إن عليا مني

من مسند أحمد بن حنبل وفي الصحاح الستة عن النبي ص من عدة طرق أن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي لا يؤدي عني إلا أنا أو علي

(4)

وفيه أيضا لما قتل علي أصحاب الألوية يوم أحد قال جبرائيل لرسول الله ص إن هذه المواساة فقال النبي ص إن عليا

(1) وروي الحديث بعينه عن المسند في ينابيع المودة ص 56، وفي الرياض النضرة ج 2 ص 168، وكنز العمال ج 6 ص 153، والتاج الجامع للأصول ج 3 ص 335، ومصابيح السنة ج 2 ص 199، وذخائر العقبى ص 92، وأسد الغابة ج 3 ص 317 وج 2 ص 221، وخصائص النسائي ص 18

أقول: حديث: «المؤاخاة» من المتواترات، التي لا يرتاب فيها أهل العلم؟؟؟ الفضل.

(2) رواه في ينابيع المودة ص 57 بإسناده عن كتاب: زوائد المسند لعبد الله بن أحمد، ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 45، 46.

أقول: حديث: «المنزلة» أيضا من المتواترات.

(3) مجمع الزوائد ج 9 ص 111 وذخائر العقبى ص 66، وكنز العمال ج 6 ص 59 عن ابن عساكر، وحلية الأولياء ج 4 ص 355، وفيض القدير ج 4 ص 355.

(4) مسند أحمد ج 4 ص 164، و165 بخمسة طرق، وخصائص النسائي ص 19 و20-

पृष्ठ 218