नहज हक्क
نهج الحق وكشف الصدق
शैलियों
دخلته الحمية والغيرة مع أنه ص أغير الناس وكيف أنكر أبو بكر وعمر ومنعهما فهل كانا أفضل منه
وقد رووا عنه ص أنه لما قدم المدينة من سفر خرجت إليه نساء المدينة يلعبن بالدف فرحا بقدومه وهو يرقص بأكمامه
(1)
- مردويه، من طريق عائشة، مرفوعا: إن الله تعالى حرم القينة، وبيعها، وثمنها، وتعليمها، والاستماع إليها، ثم قرأ: «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ..» راجع:
الدر المنثور ج 5 ص 159 وتفسير الشوكاني ج 4 ص 228، وتفسير الآلوسي ج 21 ص 68 وقد جاء في السنة الشريفة، عن الرسول (ص): ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله تعالى إليه شيطانين، يجلسان على منكبيه، يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك» راجع الكشاف ج 2 ص 411، والدر المنثور ج 5 ص 159، وتفسير الآلوسي ج 21 ص 68.
وقال الله تعالى: «وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا، وغرتهم الحياة الدنيا» الأنعام: 70.
وقال الله تعالى: «الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا، وغرتهم الحياة الدنيا، فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا، وما كانوا بآياتنا يجحدون» الأعراف: 51.
(1) وقريب منه ما رواه عن بريد: خرج رسول الله (ص) في بعض مغازيه، فلما انصرف، جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله، إني نذرت: إن ردك الله سالما: أن أضرب بين يديك بالدف، وأتغنى؟ فقال رسول الله (ص): إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا. فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر، وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر، فألقت الدف تحت استها، ثم قعدت عليها، فقال رسول الله (ص): إن الشيطان ليخاف منك يا عمر، إني كنت جالسا، وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخلت انت يا عمر، فالقت الدف. (رواه الترمذي في الجامع ج 5 ص 384، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريد، وفي هذا الباب عن عمر وعائشة، في أسد الغابة ج 4 ص 64، ومسند أحمد ج 5 ص 353
عن جابر قال: دخل أبو بكر على رسول الله (ص)، وكان يضرب بالدف عنده، فقعد ولم يزجر، لما رأى من رسول الله (ص)، فجاء عمر، فلما سمع رسول الله صوته كف عن ذلك، فلما خرج قالت عائشة: يا رسول الله، كان حلالا فلما دخل عمر صار حراما؟ فقال (ص): يا عائشة: ليس كل الناس مرخى عليه (الغدير- ج 8 ص 64 ونوادر الأصول للترمذي ج 2 ص 138 وروى ابن الأثير في جامع الأصول ج 11 ص 322 ط مصر): عن أنس بن مالك، قال: لما قدم رسول الله (ص) المدينة لعبت-
पृष्ठ 150