الرابعة والثمانون وعن الحافظ في قوله تعالى عم يتساءلون عن النبإ العظيم بإسناده عن السدي عن رسول الله ص أنه قال ولاية علي يتساءلون عنها في قبورهم فلا يبقى ميت في شرق ولا في غرب ولا في بر ولا في بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت يقولون من ربك وما دينك ومن نبيك ومن إمامك وعنه عن ابن مسعود قال وقعت الخلافة من الله تعالى لثلاثة نفر لآدم في قوله تعالى إني جاعل في الأرض خليفة والخليفة الثاني داود ص لقوله تعالى يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض والخليفة الثالث علي بن أبي طالب لقوله تعالى ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم يعني نهج الحق ص : 212آدم وداود وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم يعني الإسلام وليبدلنهم من بعد خوفهم يعني من أهل مكة أمنا يعني منأهل المدينة يعبدونني لا يشركون بي شيئا يعني يوحدونني ومن كفر بعد ذلك بولاية علي فأولئك هم الفاسقون يعني العاصين لله ولرسوله...
هذا كله ما نقله الجمهور واشتهر عنهم وتواتر.
وأما السنة
فالأخبار المتواترة عن النبي ص الدالة على إمامته هي أكثر من أن تحصى وقد صنف الجمهور وأصحابنا في ذلك وأكثروا ولنقتصر هاهنا على القليل فإن الكثير غير متناه وهي أخبار.
كون علي ع نورا بين يدي الله تعالى
पृष्ठ 114