( 45 )
[مبايعة علي(عليه السلام)]
فما راعني إلا والناس إلي كعرف الضبع(1)، ينثالون(2) علي من كل جانب، حتى لقد وطىء الحسنان، وشق عطفاي(3)، مجتمعين حولي كربيضة الغنم(4).
فلما نهضت بالامر نكثت طائفة(5)، ومرقت أخرى(6)، وفسق [وقسط ]آخرون(7) كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول: (تلك الدار الاخرة نجعلهاللذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)، بلى! والله لقد ( 46 )
पृष्ठ 45