الريح العاصفة، والزعزع(1) القاصفة، فأمرها برده، وسلطها على شده، وقرنها إلى حده، الهواء من تحتها فتيق(2)، والماء من فوقها دفيق(3).
ثم أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها(4)، وأدام مربها(5)، وأعصف مجراها، وأبعد منشاها، فأمرها بتصفيق الماء(6) الزخار، وإثارة موج البحار، فمخضته(7) مخض السقاء، وعصفت به عصفها بالفضاء، ترد أوله على آخره، وساجيه(8) على مائره(9)، حتى عب عبابه، ورمى بالزبد ركامه(10)، ( 30 )
पृष्ठ 29