209

नहज अल-बलाघा

نهج البلاغة

संपादक

شرح : الشيخ محمد عبده

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1412 - 1370 ش

शैलियों

ولا يمسي منها في جناح أمن إلا أصبح على قوادم خوف غرارة غرور ما فيها، فانية فإن من عليها. لا خير في شئ من أزوادها إلا التقوى. من أقل منها استكثر مما يؤمنه. ومن استكثر منها استكثر مما يوبقه ، وزال عما قليل عنه. كم من واثق بها فجعته ، وذي طمأنينة إليها قد صرعته. وذي أبهة قد جعلته حقيرا وذي نخوة قد ردته ذليلا . سلطانها دول ، وعيشها رنق ، وعذبها أجاج وحلوها صبر، وغذاؤها سمام، وأسبابها رمام. حيها بعرض موت. وصحيحها بعرض (*) سقم. ملكها مسلوب، وعزيزها مغلوب وموفورها منكوب. وجارها محروب . ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا، وأبقى آثارا وأبعد آمالا، وأعد عديدا، وأكثف جنودا. تعبدوا للدنيا أي تعبد، وآثروها أي إيثار.

पृष्ठ 218