قال الشريف : أقول : إن فى هذا الكلام الأدنى من مواقع الإحسان ما لا تبلغه مواقع الاستحسان ، وإن حظ العجب منه أكثر من حظ العجب به ، وفيه مع الحال التي وصفنا زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان ، ولا يطلع فجها إنسان (1)، ولا يعرف ما أقول إلا من ضرب فى هذه الصناعة بحق ، وجرى فيها على عرق (2) « وما يعقلها إلا العالمون »
** ومن هذه الخطبة
شغل من الجنة والنار أمامه (3) ساع سريع نجا (4)، وطالب بطىء رجا ،
पृष्ठ 45