127

شكركم ، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة ، وكتب بارزة العذر واضحة (1).

* 80 ومن كلام له عليه السلام

فى صفة الدنيا

ما أصف من دار أولها عناء ، وآخرها فناء ، فى حلالها حساب ، وفى حرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن ، ومن ساعاها فاتته (2)، ومن قعد عنها واتته ، ومن أبصر بها بصرته (3)، ومن أبصر

पृष्ठ 127