351

नफह शादी

شرح الترمذي «النفح الشذي شرح جامع الترمذي»

संपादक

الدكتور أحمد معبد عبد الكريم

प्रकाशक

دار العاصمة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٩ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

قلتُ هِرَّة، فقال لي يا أبا هريرة (١) /.
أسلم عام خيبر، قال أبو عمر: ثم (٢) شَهِدَها مع رسول الله ﷺ ثم لَزِمه، [وواظب عليه] (٣) رغبة في العلم،
راضيًا بِشِبَع بَطْنه، فكانت يده مع رسول الله ﷺ، وكان يدور معه حيثُما دار (٤)، وكان من أحفظ أصحاب رسول الله ﷺ[وكان] (٥) يحضُر ما لا يحضُره سائرُ المهاجرين والأنصار؛ لاشتغال المهاجرين بالتجارة، والأنصار

(١) الاستيعاب ٤/ ١٧٧٠ وفي صحيح البخاري -أول كتاب الأطعمة أن النبي ﷺ قال له يا أبا هريرة ٦/ ١٩٦ ولكنه غير صريح في أنه أول من كَنَاه بذلك، وإنما أخرَج البغوي بسند حسن، عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أن الرسول ﷺ كناه أبا هِر، أي بالتذكير/ الإصابة ٨/ ٤٣٤ لكن أخرج الترمذي وابن سعد بسند حسن أيضًا عن أبي هريرة أن الذي كَناه بذلك أهله/ جامع الترمذي -أبواب المناقب- باب مناقب أبي هريرة - الترمذي مع التحفة ١٠/ ٣٣٩ وطبقات ابن سعد ٤/ ٣٢٩ والإصابة ٧/ ٤٢٦.
(٢) الذي في الاستيعاب: "أسلم عام خيبر وشهدها الخ" ٤/ ١٧٧٠، ولكن في طبقات ابن سعد أن أبا هريرة قال: قَدِمنا على رسول الله ﷺ وقد افتتح خيبر فكلم المسلمين فأشركونا في سهمانهم، وفي الطبقات أيضًا من طريق الواقدي أن أبا هريرة قَدِم سنة سبْع والنبي ﷺ بخيبر، فسار الى خيبر. حتى قَدِم مع النبي ﷺ المدينة/ الطبقات ٤/ ٣٢٧، ٣٢٨، وفيها وفي الإصابة أنه كان قُدومُه وإسلامه بين الحُدَيبية وخيبر/ الطبقات ٤/ ٣٢٧ والإصابة ٧/ ٤٣٤.
(٣) من الاستيعاب ٤/ ١٧٧٠.
(٤) حتى مات ﷺ، ولذلك كَثُر حديث أبي هريرة عنه/ الإصابة ٧/ ٤٣٣.
(٥) من الاستيعاب ٤/ ١٧٧٠.

1 / 359