ولولده الشيخ خليل
بيض الصوارم تفدي الأعين السودا ... فتلك لا تبتغي للضرب تجريدا
وأسمر الرمح يفدي العطف منثنيًا ... فذاك لا يبتغي للطعن تسديدا
هي المحاسن أحلاهن أفتكها ... بنا وأكثرها بطشًا وتبديدا
نهوى العيون كما نهوى المنون على ... جهل ونحسب أنا نعشق الغيدا
قتالة بالعيون النجل محيية ... بالوصل لو أن من أخلاقها الجودا
غنية بجمال قد بخلن به ... وطالما كان هذا الأمر معهودا
وكلما ازددن حسنًا زدن في بخل ... كأنما كان ذا مع ذاك مولودا
1 / 35