برد تساقط فوق ورد أحمر ... من نرجس فسقى رياض بنفسج
للأمير محمد بن منجك
قمر إذا فكرت فيه تعتبا ... وإذا رآني في المنام تحجبا
صادفته فتناولت لحظاته ... عقلي وأعرض نافرًا متجنبا
متورد الوجنات خشية ناظر ... أضحى بريحان العذار منقبا
أنا منه راض بالصدود لأنني ... أجد الهوان لدى الهوى مستعذبا
وله
فدى لك روحي من رشا متبرم ... ومن منجد بالمستهام ومنهم
ومن عاتب إلا على غير مذنب ... ومن ظالم إلا على غير مجرم
سقتني العيون النجل منك سلافة ... جرت قبل خلقي في عروقي وأعظمي
وأسلمني فيك الغرام إلى الردى ... فإن كنت من يرضى بذلك فاسلم
بعدت ولي في كل عضو حشاشة ... تذوب وطرف هامع الجفن بالدم
ولست ملومًا إن من أيقظ النوى ... حظوظي التي لم تجن غير تندمي
جلبت إلى نفسي المنية عندما ... رميت فلم تخطئ فؤادي أسهمي
أبى الله أن أبكي لغير صبابة ... وأرتاع إلا من حبيب بمؤلم
وله
لما صفت مرآة وجهك أيقنت ... عيناي أني عدت فيه خيالا
فظننت أهدابي بوجهك عارضًا ... وحسبت إنساني بخدك خالا
وله
ومقرطق يغني النديم بوجهه ... عن كأسه الملأى وعن إبريقه
1 / 14