ربنا علمنا المعارف الحقيقية ، والأرفع من ذلك أي
معرفة ذاتك المقدسة الطاهرة وصفاتك الجليلة.
إلهي! نعلم أن أعظم فخرنا هو علمنا ومعرفتنا ،
والاطلاع على أسمائك وصفاتك وعالم خلقك أي أفعالك ،
إلا أنه لا يتيسر طي هذا الطريق الصعب إلابتوفيقك ، فوفقنا
وثبت أقدامنا.
يا مولانا! إن شياطين الدرب كثيرون ، وأوديته
خطرة ، وموانعه عديدة ، ولا يمكن رفع هذه الموانع إلا
بامداداتك ، فزودنا بها وبألطافك الخاصة.
آمين يا رب العالمين
نهاية المجلد الأول من نفحات القرآن
(التفسير الموضوعي)
صباح الجمعة 8 رجب 1408 ه. ق
الموافق ل 7 / 12 / 1366 ه. ش
पृष्ठ 369