كأن ذاك الخال في صدره
?
?
تحت قباء غير مزرور
حبة مسك فوق كافور
وله في مليح طويل:
د أفرطت أعطاف من أحببته
فلو أرتجى المشتاق منه قبلة
?
?
في الطول حتى جل عن لثم الفم
وسخى بها لرقى إليه بسلم [32أ-ج]بسل
وله في مليح ينفخ فحما:
نظر إليه يشب فحم لظا
دنا إلى نفخها بوجنته
?
?
ويسعر الجمر أي إسعار
فقابل الجلنار (1) بالنا
وله في مليح في ثغره خال وفيه الاكتباس مع الاكتفاء:
شادن خلت على ثغره
أضحى رضاب الراح من ريقه?
?
خالا لنيران الهوى مالك
ختامه مسك((وفي ذلك)) (2)
وله في مليح كبسي:(3)
فدي الذي لم نخشى من تيهه
فجسمه كالماء من رقة
?
?
يحي به المغرم أو يهلك
وقلبه من حجر مسبكيسب
واتفق أن الفقيه محمد الحيراني(4) وله شعر في المرتبة الوسطى مر هو والشيخ إبراهيم الهندي من بعض الأزقة فعبر بهم رجل اسمه مرزق على بغلة ضعيفة فقال الحيراني للشيخ: هلم نشبه هذه البغلة ثم أنشد:
بهت بغلة مرزق لما عل
فقال الشيخ:
ن ظهرها السامي أعز مك
فقال الحيراني:
رطت ضراطا منتنا فكأن
فقال الشيخ إبراهيم:
عر الفقيه محمد الحيرانيالحير
فتعب منه وهاجره مدة.
وهاجى الشيخ أيضا شاعر يعرف بمحمد الحبوري (5) وكان الشيخ في ذلك الوقت لابسا لخف ليس به غير وجهه فقال الحبوري:
رى شيخ القريض قوي بطش
ويمشي مشية الحربا هوينا?
?
ويعجز عن إقامة كل فرض
وبشمقه (6) سماء بغير أفأفحم الشيخ وهذا عجيب، ومن شعره قوله يمدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [18ب-ب]:
عيشك هذا الصادح المترنم
?
??
??
أهاجك أم برق على الخيف يبسم
??
?ذكرت به عيشا كرعت نميره
?
??
??
पृष्ठ 121