تمهيدات * (1) * لبى النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعوة ربه.. لكن شريعته خاتمة الشرائع ولا نبي بعده.. فلا بد له من وصي يقوم بأمره، وخليفة يخلفه في أمته.
وهذا أمر لا خلاف فيه ولا كلام.
إنما الكلام في شخص الخليفة عن رسول الله، فأصحابه صلى الله عليه وآله وسلم كثيرون عددا، وفيهم المهاجرون والأنصار، القرشيون وغيرهم، والأقارب والأباعد..
فمن الخليفة من بعده؟
وما الطريق إلى معرفته؟
يقول الله عز وجل: * (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) * 1.
पृष्ठ 13