नासिम मुकीम
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
शैलियों
واحفظ هذه المسألة الجامعة لمسائل وجوابها فيها وهي: رجل نظر إلى أمة في أول النهار فنظره حرام، ثم اشتراها عند الظهر فحلت له، فلما كان وقت العصر أعتقها فحرمت عليه، فلما كان [وقت المغرب] تزوجها فحلت له، فلما كان الغداة طلقها واحدة فحرمت عليه، فلما كان الظهر راجعها فحلت له، فلما كان العصر ارتد فحرمت، فلما كان المغرب رجع إلى الإسلام فحلت له (1).
وامض المصائب فقد سرور وحرمان
أجر فكيف إذا اجتمعا مع وزر (2)
ليس الظريف بكامل في ظرفه
حتى يكون عن الحرام عفيفا
فإذا تورع في محارم ربه
فهناك يدعوه الأنام ظريفا
ومن مناجاته: «اللهم إن كان وجهي قد أخلقته كثرة الذنوب [فبجد] وجهك الكريم أعف عني».
[في عمره ونقش خاتمه وأولاده (عليهم السلام)]
وتوفي يوم الجمعة، وقيل: ليلة الجمعة، وقيل: يوم الإثنين، وقيل: يوم الأربعاء لثلاث، وقيل: لثمان ليال خلون من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين. وقيل: لخمس ليال بقين من جمادي من سنة أربع وخمسين ومائتين. وقيل: سنة ست ومائتين من الهجرة (3).
ودفن بداره إلى جانب أبيه بسر من رأى. ولله [در] القائل:
تخير خليطا من فعالك إنما
قرين الفتى في القبر ما كان يعمل
ألا إنما الإنسان ضيف لأهله
يقيم قليلا بينهم ثم يرحل (4)
पृष्ठ 155