नबी मूसा और ताल अल-अमरना के अंतिम दिन (भाग एक): एक ऐतिहासिक भौगोलिक नस्लीय धार्मिक विश्वकोश
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
शैलियों
وعندما عاد إخوة يوسف إلى مصر مع أبيهم، ليستقروا فيها مع يوسف، نبههم يوسف إلى أمر هام، يجب أن يضعوه باعتبارهم، وذلك في قوله لهم:
فيكون إذا دعاكم فرعون وقال: ما صناعتكم؟ أن تقولوا: عبيدك «أهل مواش»، منذ صبانا وإلى الآن، نحن وآباؤنا جميعا، لكي تسكنوا في أرض «جاسان»؛ لأن كل راعي غنم «رجس» للمصريين. (تكوين، 46: 33- 34)
ومع المزيد من التدقيق، يمكنك أن تجد إشارات واضحة، في مناطق متقطعة من التوراة، تشير إلى وباء المرض الجلدي، البرص المصحوب بالقرح وبياض الجلد، ولمعانه وظهور نتوءات فيه وبثور، وهو ما تظهره التوراة بداية، كما لو كان معجزة خاصة بموسى في النص.
ثم قال له الرب أيضا: أدخل يدك في عبك، فأدخل يده في عبه ثم أخرجها، وإذا يده «برصاء» مثل الثلج. (خروج، 4: 6)
وأحيانا كان يظهر الوباء، كما لو كان عقابا من رب إسرائيل، على آثام بعينها، وهو ما نجده في رواية تقول:
وتكلمت مريم وهارون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها؛ لأنه كان قد اتخذ امرأة كوشية ... فحمي غضب الرب عليها ومضى، فلما ارتفعت السحابة على الخيمة، «إذا مريم برصاء كالثلج» فالتفت هارون إلى مريم، وإذا هي برصاء. (عدد، 12: 1، 9، 10)
بينما هناك نصوص أخرى، تحدثنا عن الأمر كوباء، متفش بين الإسرائيليين، فبعد ابتلاع الأرض لقورح (قارون إسلاميا) وجماعته، تقول التوراة:
فتذمر كل جماعة بني إسرائيل في الغد على موسى وهارون قائلين: أنتما قتلتما شعب الرب ... فكلم الرب موسى قائلا: اطلعا من وسط هذه الجماعة، فإني أفنيهم بلحظة، فخرا على وجهيهما، ثم قال موسى لهارون: خذ المجمرة واجعل فيها نارا على المذبح، وضع بخورا، واذهب بها مسرعا إلى الجماعة، وكفر بها عنهم؛ لأن السخط قد خرج من قبل الرب، «قد ابتدأ الوباء»؛ فأخذ هارون كما قال موسى، وركض إلى وسط الجماعة، «وإذا الوباء قد ابتدأ في الشعب»، فوضع البخور وكفر عن الشعب، ووقف بين الموتى والأحياء فامتنع الوباء، «فكان الذين ماتوا بالوباء أربعة عشر ألفا وسبعمائة». (عدد، 16: 41-49)
وهناك نص آخر يحدثنا عن حرب بين الإسرائيليين، وبين أنسبائهم المديانيين، وخالف فيها الإسرائيليون تعاليم الحرب، التي تأمر بالإبادة التامة والشاملة للعدو، حتى الحيوان والنبات والأطفال والنساء، باصطلاح «حرم» أي «إبادة تامة»، ولما خالف بنو إسرائيل ذلك، واهتموا بسبي الغنائم بدلا من حرمها، غضب عليهم الرب وضربهم بالوباء مرة أخرى، وهو ما يقول نصه:
وكلم الرب موسى قائلا: «انتقم نقمة لبني إسرائيل من المديانيين ... فتجندوا على مديان كما أمر الرب، وقتلوا كل ذكر ... وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم، ونهبوا جميع بهائمهم، وجميع مواشيهم، وكل أملاكهم، وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار؛ فسخط موسى على وكلاء الجيش، وقال موسى: هل أبقيتم كل أنثى حية؟ ... خيانة للرب ... فكان الوباء في جماعة الرب، فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة». (عدد، 31: 1، 7، 9، 10، 14، 15، 16، 17)
अज्ञात पृष्ठ