नबी मूसा और ताल अल-अमरना के अंतिम दिन (भाग एक): एक ऐतिहासिक भौगोलिक नस्लीय धार्मिक विश्वकोश
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
शैलियों
Catacombs ، وكذلك المقابر البطلمية الغارقة بالشاطبي، وأيضا أرصفة ميناء الإسكندرية القديم، وما تناثر بينها تحت الماء من تماثيل مهشمة، والطبقة الرومانية عموما تقع تحت سطح المدينة الحالي بنحو سبعة أمتار، هذا إضافة إلى غرق جزيرة أنتيرودس
Antirhodes
التي كانت تتوسط الميناء الشرقي القديم، إضافة إلى ثلاث مدن كلاسيكية غارقة تحت الخليج هي: هيرا كليوم ومنوتيس
Menuthis
وكانوب، وفي قاع بحيرة البرلس بقايا وآثار متناثرة، تمثل أرضا هابطة تشير لغزو البحر للبحيرة. وبحيرة المنزلة تعتبر أكبر متحف مائي لبقايا وأطلال القرى والمدن القديمة الغارقة» تحت البحر، والتي طغى عليها البحر وأغرقها بحسابات المؤرخ المقريزي سنة 535م، وعلى أساس رواية المخزومي عن نشأة بحيرات الدلتا في 961 ميلادية، بواسطة طغيان مياه البحر، وينتهي بوتزر إلى أن هذه العملية كانت جزءا من ارتفاع مستوى سطح البحر منذ القرن الثاني الميلادي.»
1
ومثل هذه الشواهد تدحض للأسف الشديد إحدى النظريات العبقرية بشأن الخروج، ألا وهي نظرية دي بوا إيميه، كما أنها من جانب آخر تدحض النظريات التي وضعت مدينة رعمسيس كميناء عظيم تصله سفن العالم القديم عند موضع صان الحجر اليوم؛ لأن صان الآن تقع على مسافة من بحيرة المنزلة، ومعنى أن المنزلة ازداد اتساعها ازديادا عظيما خلال القرون الماضية، هو أن صان الحجر كانت على مسافة أكثر بعدا من بحيرة المنزلة، بحيث لا يمكن احتسابها ميناء على الإطلاق، ناهيك عن أمر آخر يجب أن نعلمه، يستبعد أي إمكانية لوضع ميناء دولي على بحيرة المنزلة، ونستقيه مرة أخرى من جغرافية جمال حمدان، فهو يحدثنا عن بحيرات مصر شمالي الدلتا وشرقها، فيقول: «إن الضحالة البالغة قاسم مشترك أعظم، فعمقها جميعا يتراوح حول المتر أو أقل، وبها مساحات شاسعة يزيد عمقها عن عدة سنتيمترات، إلى درجة أن الرياح القوية كثيرا ما تدفع مياهها وترفعها رفعا، بل وأحيانا ترفع مستوى المصارف التي تفرغ فيها، وأن الرياح القوية هذه إذا استمرت تجفف مئات الأفدنة فيها أحيانا لبضعة أيام، وتهلك أثناءها بالطبع ملايين الأسماك.»
2
ثالثا:
لاحظنا عند بروجش أنه قد عمد لدعم نظريته إلى تلفيقات، لا تليق بعالم جليل مثله، فإذا لم نعتبر إيجازه للنصوص المصرية الثلاثة بشأن رمسيس في نص واحد موجز تلفيقا، فإن التلفيق الأكيد كان في النص الذي ساقه في شكل رسالة محررة، من الكاتب كويسرا إلى رئيسه بيكو بتاح حيث أوردها كالآتي: «وقد أطعت الأمر الذي أصدره سيدي فأعطيت قمحا للعسكر «والإسرائيليين» الذين ينقلون الأحجار ... إلخ.» وقد تم هنا إبدال كلمة خطيرة عن النص الأصلي، حيث أبدل كلمة «والعابيرو» بكلمة «والإسرائيليين»، محتسبا ببساطة أن هؤلاء هم أولئك (وهو الأمر الذي سنفصل الحديث بشأنه في موضعه من بحثنا هذا)، كما أن النص الذي أورده عن رسالة بردية المتحف البريطاني:
अज्ञात पृष्ठ