20
لكن إذا أخذناها مكتوبة على شكل مقعد، وتنطق في هذه الحالة «س» فقط، فإنها تعني الكرسي،
21
أما الكلمة «عا، وتكتب هيروغليفيا في شكل وتد الخيمة» فتعني: الكبير أو العظيم،
22
وعليه تعنى الكلمة «خزاعة» أو «خوساعا»: حراس الابن الكبير، «بمعنى ابن الإله أو الملك» أي الحرس الملكي، أو تعني: حراس الكرسي الكبير، وتفيد المعنى ذاته أي حراس العرش، وهو ما يلتقي إلى حد كبير مع مذهبنا وأطروحاتنا.
والملاحظ أن الروايات الإخبارية، التي جمعت راسب العصور العتيقة، وسوالف أحداثها، تكاد تجمع على أن البيت الإلهي القديم، قد تعرض لحدث تدميري، يتفق على أنه بفعل سيول من الماء أتت عليه، فهذا السهيلي يصف الحدث بأنه سيل هائل صدع بنيان الكعبة،
23
وهو بذلك إنما يتبع ابن هشام وابن اسحق،
24
अज्ञात पृष्ठ