في 1828م
النبي إبراهيم والتاريخ المجهول
دراسة تحاول:
كشف التاريخ المزيف في علاقة النبي إبراهيم بفلسطين.
إضاءة المعتم في علاقة النبي إبراهيم بالمصريين.
الوصول إلى الموطن الحقيقي للنبي إبراهيم، وخط السير الصادق لارتحالاته في المنطقة.
تأسيس (1)
لا مراء أن شخصية النبي إبراهيم عليه السلام، تعد واحدة من أهم الشخصيات في التاريخ الديني؛ فقد بلغ هذا النبي منزلة لا نزاع حولها في الأديان الكبرى الثلاثة، التي أفرزتها المواطن السامية شرقي المتوسط؛ اليهودية والمسيحية والإسلام، وتوطئة للبحث وراء ارتحالات النبي إبراهيم عليه السلام، والتي أدت - حسبما يخبرنا به التاريخ الديني - إلى نشوء علاقات بينه وبين أهل المنطقة، وما تبع ذلك بالضرورة من تفاعل جدلي في الفكر والثقافة والمعتقدات، نهيئ السبيل برؤية مكثفة وموجزة، لوضع النبي إبراهيم في الديانات الثلاث.
فهو عند العبريين:
أهم الآباء الأوائل للشعب العبري، وهو أب لسلسلة من الأبناء كانوا جميعا ذوي علاقة حميمة بالإله، وأنه يعود بموطنه إلى مدينة «أور الكلدانيين» على شاطئ نهر الفرات، وأنه قد هاجر من موطنه «أور
अज्ञात पृष्ठ