222

मुज़हिर फ़ी उलूम लुग़ा

المزهر في علوم اللغة والأدب

संपादक

فؤاد علي منصور

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

प्रकाशक स्थान

بيروت

وفيها: النِّد المستعمل من هذا الطيب لا أحسبه عربيا صحيحا.
وفيها: السَّلَّة التي تعرفها العامة لا أحسبها عربية.
وفيها: لا أحسب هذا الذي يسمى جَِصًّا عربيا صحيحا.
وفيها: أحسب أن هذا المِشْمِش عربي ولا أدري ما صحَّته إلا أنهم قد سمُّوا الرجل مِشْماشًا وهو مشتق من المَشْمَشَة وهي السُّرْعة والخفة.
وفيها: تسميتهم النحاس مِسًّا لا أدري أعربيٌّ هو أم لا.
وفيها: دُراقن بالتخفيف: الخوخ لغة شامية ولا أحسبها عربية.
وفيها: القَصْف: اللهو واللعب ولا أحسبه عربيا.
وفيها: الفُرْن: خُبْزَة معروفة لا أحسبها عربية محضة.
وفيها: القط: السنورولا أحسبها عربية صحيحة.
وفيها: الضن من القصب ولا أحسبه عربيا صحيحاوكذلك قول العامة: قام بِطُنّ نفسه أي كَفَى نفسَه.
وفي الصحاح: الرَّانج: الجَوْزُ الهندي وما أحسبه عربيا والرَّهْوَجَة: ضَرْبٌ من السير ويُشْبه أن يكون فارسيا معربا.
والكُزْبُرَة من الأبازير وأظنه معربا والباطية: الإناءوأظنه معرباوهو النَّاجود.
فائدة - سُئل بعض العلماء عما عربتْه العرب من اللغات واستعملتْه في كلامها: هل يُعْطَى حكم كلامها فَيُشَقّ وُيشْتَقُّ منه.
فأجاب بما نصه: ما عرّبتهُ العربُ من اللغات من فارسي ورومي وحبشي وغيرهوأدخلته في كلامها على ضربين:
أحدُهما - أسماء الأجناس كالفِرِند والإبْرَيسم واللجام والمَوْزَج

1 / 228