فجملة ليوافقن جَوَاب لعاهدته فَيكون لَا تخونني جَوَابا لعاهدتني فَلَا مَحل لَهُ من الْإِعْرَاب لِأَنَّهُ جَوَاب الْقسم وَيحْتَمل كَونه أَي كَون لَا تخونني حَالا من الْفَاعِل وَهُوَ تَاء الْمُخَاطب من عاهدتني وَالتَّقْدِير حَال كونك غير خائن أَو حَالا من الْمَفْعُول وَهُوَ يَاء الْمُتَكَلّم من عاهدتني وَالتَّقْدِير حَال كوني غير خائن أَو حَالا مِنْهُمَا أَي من الْفَاعِل وَهُوَ التَّاء الفوقانية وَمن الْمَفْعُول وَهُوَ الْيَاء التَّحْتَانِيَّة وَالتَّقْدِير حَال كوننا غير خائنين وعَلى التقادير الثَّلَاثَة فَيكون فِي مَحل نصب وَالِاحْتِمَال الأول أرجح قَالَ فِي المغنى وَالْمعْنَى شَاهد لكَونهَا جَوَابا
الْجُمْلَة السَّادِسَة من الْجمل الَّتِي لَا مَحل لَهَا الْوَاقِعَة جَوَابا لشرط غير جازم مُطلقًا كجواب إِذا الشّرطِيَّة نَحْو إِذا جَاءَ زيد أكرمتك وَجَوَاب لَو الشّرطِيَّة نَحْو لَو جَاءَ زيد لأكرمتك
وَجَوَاب لَوْلَا الشّرطِيَّة نَحْو لَوْلَا زيد لأكرمتك فجملة أكرمتك فِي جَوَاب الثَّلَاثَة لَا مَحل لَهَا
أَو الْوَاقِعَة جَوَابا لشرط جازم وَلم تقترن بِالْفَاءِ وَلَا بإذا الفجائية نَحْو إِن جَاءَنِي زيد أكرمته فجملة اكرمته وَقعت جَوَابا لشرط جازم وَلم تقترن بِالْفَاءِ وَلَا بإذا الفجائية فَلَا مَحل لَهَا فَإِن اقترنت بِأَحَدِهِمَا
1 / 68