الرحمن الرحيم، ووضعتها في السبع الطوال (١).
هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود عن زياد بن أيوب والترمذي عن محمد بن بشار (٢).
فوقع لنا موافقة لهما عالية. وأخرجه ابن حبان من طريق عوف الأعرابي (٣)، ورجاله رجال الصحيح إلا يزيد الفارسي، فإنه بصري مقل، قال أبو حاتم: لا بأس به. وقد قيل: إنه يزيد بن هرمز الذي أخرج له مسلم، فإن ثبت ذلك فهو علي شرطه واللَّه أعلم.
آخر المجلس التاسع والخمسين بعد المائة وهو التاسع من تخريج أحاديث المختصر.
_________
(١) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف (ص ٣١ - ٣٢) هكذا. والقبيطي بضم القاف وتشديد الموحدة بعدها ياء مثناة من تحت ساكنة بعدها طاء مهملة ثم ياء مشددة. هكذا ضبطه الشيخ العلامة ابن خضر. كذا في هامش الأصل.
(٢) رواه أبو داود (٧٨٦ و٧٨٧) والترمذي (٣٠٨٦).
(٣) ورواه أحمد (٣٩٩ و٤٩٩) وابن حبان (٤٥٢) والحاكم (١/ ٢٣١ و٢٣٢) والبيهقي (٢/ ٤٢) وحكم المرحوم أحمد محمد شاكر على الحديث بأنه لا أصل له في تعليقه على مسند أحمد (١/ ٣٢٩ - ٣٣١) مستندًا إلى جهالة يزيد الفارسي، وفيه تشكيك في معرفة سور القرآن الثابتة بالتواتر القفعي، وتشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور.
ولم يعتبر المرحوم بتحسين الترمذي وتصحيح ابن حبان والحاكم له وموافقة الذهبي له.
1 / 45