94

मुथिर ग़रम

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

अन्वेषक

مرزوق علي إبراهيم

प्रकाशक

دار الراية

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٥ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٥ م

शैलियों

भूगोल
وامتدت الفلاة دون خطوها ... كَأَنَّهَا قَدْ كَرِهَتْ زَوَالَهَا فَعَلَّلُوهَا بِحَدِيثِ حاجرٍ ... ولتصنع الفلاة مَا بَدَا لَهَا وَلَهُ: أَمُبِيحَهَا فَضْلَ الْأَزِمَّةِ شُمَّرِ ... فَمَعَ النَّسِيمِ تَحِيَةً مِنْ عَرْعَرِ يَا بَانَتِي إِضْمٍ وَمِنْ دَيْنِ الْهَوَى ... بَثَّ السُّؤَالَ لِكُلِّ مَنْ لَمْ يُخْبَرِ أَعَلِمْتُمَا قَلْبِي أَقَامَ مَكَانَهُ ... أَمْ سَارَ فِي طَلَبِ الصَّبَاحِ الْمُسْفِرِ وَلَهُ: دَعُوهَا تُنَاضِلُ بِالْأَذْرُعِ ... فَأَيْنَ الْعَوَاصِمُ مِنْ لَعْلَعِ وَقُودُوا أَزِمَّتَهَا بِالْحَنِينِ ... فَلَوْلا الصَّبَابَةُ لَمْ تَتْبَعِ وَلِشَيْخِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِعِ: دَعِ الْمَطَايَا تَنَسَّمُ الْجَنُوبَا ... إِنَّ لَهَا لَنَبَأً عَجِيبَا حَنِينُهَا وَمَا اشْتَكَتْ لُغُوبَا ... يَشْهَدُ أَنْ قَدْ فَارَقَتْ حَبِيبَا شَامَتْ بِنَجْدٍ بَارِقًا كَذُوبًا ... أَذْكَرَهَا عَهْدَ هَوًى قَرِيبَا فَغَادَرَ الشَّوْقُ لَهَا حَنِينَا ... يضرم في أكبادها لهيبا ترزم أما استشرفت كثيبًا ... كأن بالرمل لها سقوبا ما حملت إلا فتى كئيبًا ... يسر مما أعلنت نصيبا

1 / 148