432

मुथिर ग़रम

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

संपादक

مرزوق علي إبراهيم

प्रकाशक

دار الراية

संस्करण

الأولى ١٤١٥ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٥ م

शैलियों

भूगोल
وَكَانَتْ لِقَطْعِ الْحَبْلِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... كَنَاذِرَةٍ نَذْرًا فارقت وحلت
فقلت لها يا عن كل مصيبة ... إذا وطنت لَهَا النَّفْسَ ذَلَّتْ
وَلابْنِ الدُّمَيْنَةَ:
أَلا يَا صَبَا نَجْدٍ مَتَى هِجْتَ مِنْ نَجْدِ ... لَقَدْ زادني مسراك وجدًا على وجدي
إن هَتَفَتْ وَرْقَاءُ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى ... عَلَى فَنَنٍ غض النبات من الزند
بكيت كما يبكي الوليد ولم أكن ... جَلِيدًا وَأَبْدَيْتَ الَّذِي لَمْ تَكُنْ تُبْدِي
وَقَدْ زعموا أن المحب إذا دنا ... يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يُشْفِي مِنَ الْوَجْدِ
بِكُلٍّ تداوينا فلم يشف ما بنا ... ألا أَّنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
وَلِلرَّضِيِّ رحمة الله عليه:
يَا قُلْبُ مَا أَنْتَ مِنْ نَجْدٍ وَسَاكِنِهِ ... خَلَّفْتَ نَجْدًا وَرَاءَ الْمُدْلَجِ السَّارِي
أَهْفُو إِلَى الركب تعلو إلي ركائبهم ... من الحمى في أسحاق وَأَطْمَارِ
تَفُوحُ أَرْوَاحُ نَجْدٍ مِنْ ثِيَابِهِمْ ... عِنْدَ النُّزُولِ لِقُرْبِ الْعَهْدِ بِالدَّارِ
يَا رَاكِبَانِ قِفَا لي فاقضيا وطرًا ... وَخَبِّرَانِي عَنْ نَجْدٍ بِأَخْبَارِ

2 / 95